يعتبر "الشك" واحدا من المسلسلات التى استطاعت أن تجذب الجمهور منذ حلقاتها الأولى، وهو من تأليف أحمد محمود أبوزيد وبطولة حسين فهمى ومى عزالدين ورغدة وصابرين ونضال الشافعى ومكسيم خليل وإخراج محمد النقلى، وستشهد حلقاته المقبلة تصاعدا دراميا مثيرا، وذلك بعد أن وافقت "وسيلة"، التى تجسد دورها مى عزالدين، على الحصول على الثروة التى تركها لها الشخص الذى يدعى أنه والدها "قاصد خير"، وبعد أن تجرى تحاليل "الدى إن إيه" التى تثبت أنها ليست ابنة "نبيل" الذى يجسد دوره حسين فهمى الذى كانت تعتقد أنه والدها، وهذا ما يعد إثباتا عمليا على أن أمها "سامية" التى تجسد دورها رغدة كانت خائنة رغم إصرارها على نفى ذلك باستمرار ورفضها الحصول على نصيبها من الثروة الذى كتبه لها "قاصد خير".
وبالتدريج ونتيجة لاحتياجهم للمال يبدأ بقية أشقاء "وسيلة" فى الموافقة على الحصول على أموال من أختهم، وتتعقد الأحداث أكثر عندما يقرر "نبيل" بدافع من أحد الأصدقاء إجراء تحليل آخر ليعرف قدرته على الإنجاب من عدمه، فيفاجأ بأنه عقيم، وأنه ليس أبا لكل أولاده، فتنهار حياة الأسرة بالكامل ويحدث تحول جذرى فى شخصية "نبيل" ويتحول لشخص آخر مختلف تماماً، وتتعرض "سامية" لمواجهات عنيفة من أبنائها لتعترف بماضيها وبخيانتها لزوجها، إلا أنها تصر على نفيها. وتقوم "وسيلة" بإجراء العملية الجراحية التى تساعدها على الإنجاب، التى كانت الدافع الأساسى لموافقتها على قبول هذه الثروة، ولكنها لا تنجب وتعيش حياة جديدة تتسم بالرفاهية التامة، وتنشب بينها وبين زوجها "أدهم" الذى يجسد دوره نضال الشافعى عدة خلافات بسبب سعيه للاستيلاء على ثروتها، فى نفس الوقت الذى يسعى فيه المحامى "فايق" الذى يجسد دوره مكسيم خليل لإقامة علاقة معها للاستيلاء على ثروتها.
وتتطور الأحداث أكثر بعد أن تنفصل "وسيلة" عن زوجها، وترتبط بقصة حب مع المحامى، فى الوقت الذى يعانى فيه كل أفراد الأسرة من مشاكل عديدة بسبب المال الذى حصلوا عليه.
وتتصاعد الأحداث بعد ذلك من خلال عدة مفاجآت تكشف أن كل التحاليل التى أجراها "نبيل" كانت مزورة حيث استبدلها أحد الأشخاص بالتحاليل الحقيقية حتى توافق "وسيلة" على الحصول على هذه الثروة، وتكشف الأم عن كل تفاصيل علاقتها بـ"قاصد خير" وزواجها منه بعقد عرفى قبل زواجها من نبيل ثم انفصالها عنه دون إرادته وزواجها من الأخير مما دفعه للانتقام منهما.
وتنتهى أحداث المسلسل بمفاجآت أخرى ستتضمنها الحلقة الأخيرة التى يحتفظ بها المؤلف أحمد محمود أبوزيد ولم يسلمها لأبطال
No comments:
Post a Comment