لامحها الرقيقة تجعلك متأكدًا من أنها لا تقوى حتى على مشاهدة فيلم رعب، لذا تندهش كثيرًا حين تكتشف أنها تهوى "صناعة الرعب"، بل وقررت أن يكون مهنتها رغم أنه بعيدًا كل البعد عن دراستها.
تهوى آية مصطفى الطالبة بالصف الثالث بكلية الخدمة الاجتماعية الرسم منذ طفولتها، والتقت هوايتها مع حبها لأفلام الرعب حين كبرت، ولأنها تدرك أن "فى الأمر خدعة ما"، وهذا الذى تراه على الشاشة ليس حقيقيًا بالتأكيد، كانت تساءل دائمًا عن طبيعة الخدعة.
وعرفت آية الخدعة حين شاهدت كواليس تصوير أحد أفلام الرعب المفضلة لها، ورأت فنان المكياج الذى يحول الفنانين الوسيمين إلى كائنات مرعبة، فقررت أن تجرب الخدعة.
تقول آية "جربت واحدة من الأفكار على إيدى، وعملت شكل حرق فظيع، وخرجت لماما اتخضت جدًا وصدقته، فحسيت إنى أقدر أعمل كده".
وتضيف لـ"اليوم السابع": "فى البداية كنت متخيلة أن الحيل دى ما ينفعش تتعمل غير بالخامات اللى بيستخدموها الفنانين برة مصر، وهى غالية جدًا ومش موجودة تقريبًا، لكن جربت أعملها بخامات محلية، وتقليدية جدًا، وفعلاً لقيتها بتعمل نتيجة كويسة جدًا"، وتتابع "دلوقتى حتى لما جربت استخدم خامات من المستخدمة برة مصر لقيت إنى ما بنجحش فى استخدامها زى الخامات التقليدية، اللى بتحقق نفس النتيجة".
علمت آية نفسها بنفسها عن طريق مشاهدة عدد من ملفات الفيديو ذات العلاقة بهذا الفن على موقع "يوتيوب" فقط، ولم تلتحق بأية ورش عمل للتعلم، ورغم أنها بدأت مشوارها مع هذا الفن منذ 8 أشهر فقط، إلا إنها حققت نجاحًا كبيرًا فى هذا المجال، حتى أن متابعين نشاطها الفنى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تخطى الـ 28 ألف وسبعمائة شخص، كما شاركت فى إعداد المكياج بعدد من البرامج التلفزيونية، كما نفذت فيلم رعب قصير، وتشارك حاليًا فى فيلم رعب مصرى كوميدى يدور حول "الزومبى".
وتقول آية "يطلب الكثيرون، ومنهم فتيات، أن أحولهم لشكل زومبى، ربما لأنها فكرة غريبة والشباب الآن يميلون إلى الأفكار الغريبة المميزة"
No comments:
Post a Comment